اشتعل الخلاف بين المطرب لؤي والمنتج ريتشارد الحاج رغم أن التعاقد بينهما تم منذ فترة قليلة وتحديداً بعد انفصال لؤي عن شركته ميراج بعد سلسلة من الخلافات مع صاحب الشركة، الأمر الذي جعل العديد من المنتجين يتخوفون من التعاقد مع لؤي بعد أن اشتهر غنائياً بأنه "بتاع مشاكل" وهي التهمة التي نفاها لؤي عن نفسه مؤكداً أنه ليس من هواة المشاكل ولو كان كذلك للجأ إلى القضاء إلا أنه حتى الآن يتعامل مع الأزمة بطريقة ودية.
ويرى لؤي أنه تعرض للإهمال والتجاهل بسبب عدم استقرار المنتج في مصر حيث يعيش معظم أوقاته في استراليا ولا تقدر شركته وجود مطرب بنجومية وثقل لؤي لذا لم تنجح الشركة في عمل الدعاية الكافية التي تليق به.
واتهم لؤي في حديثه معنا منتجه ريتشارد الحاج بتسريب إحدى الأغنيات التي كان لؤي ينوي إصدارها كدعاية قبل طرح الألبوم إلا أنه فوجئ بتسربها عبر الانترنت قائلاً: "الشركة قامت بذلك من أجل الدعاية لنفسها على حسابي لذا قررت مقاضاة الشركة حتى أفسخ تعاقدي معهم وإني أتحمل المسئولية كاملة لأني تعاقدت مع شركة بلا هوية أو اسم فني ولا تليق بي".
على الطرف الآخر نفى ريتشارد الحاج اتهامات لؤي مؤكداً أنها افتراءات لا أساس لها من الصحة متهماً لؤي بأنه مطرب غير متعاون وغير ملتزم ببنود العقد ويهدر موهبته بنفسه مشيراً إلى أنه أنفق عليه قرابة المليون جنيه ووفر له لبن العصفور إلا أن ذلك لم يعجب لؤي ولم يتوقف عن الشكوى والدليل أن زملائه من المطربين في الشركة لم يختلقوا تلك المشاكل التي يختلقها هو، مضيفاً أنه سبق وأن تلقى تحذيرات عدة قبل التعاقد مع لؤي بسبب أسلوبه وماضيه في التعاون مع الشركات المنتجة إلا أنه راهن عليه لأنه اقتنع بموهبته.